و هي عبارة عن قصة مبكية لشخص لم يكن يهمه شئ في الحياة سوى عمله و لكن بعد ان .............خلص خلص
بيكفي انتوا إقرءوا القصة و بتعرفوا التفاصيل
نبدأ
كان سيد نفسه لايوجد من ياخذه فى طريقة ويبعده عن غايته فطريقه محدد عرفه وعرف أن النجاح لايأتى إلا
بالبعد عن (الحب)
كانت نظرته للحب مختلفة عن العامة
، طريقه يسير نحو العلم والتعلم كان مثقف واع
، ولم تكن للمرأة وجود فى حياته سوى سلام نظرة من بعيد ويعاود السير غير ملتفتا خلفه إلى أن أتم تعليمه وتخرج فى
كلية الحقوق ثم أتم دراساته العليا فى نفس الكلية وإنضم للمحامون العرب
كان له أصدقاء لكن بمثابة صداقة عابرة عمل أو ماشابه
، منطويا لايعرف فى حياته سوى عمله وبيته الصغير الذى يتردد عليه بين الحين والآخر للنوم ، فى أثناء قدومه من
عمله فى يوم من الأيام رآها على كوبرى أكتوبر وكانت سيارتها الصغيرة معطلة توجه إليها ليصلح لها سيارتها كانت
فتاة فى الثانية والعشرون من عمرها متحرره ملامحها رقيقة تشبه النسيم فى رقته عينان تنظر إليها تبحر فى سحرها
ترى فيها جمال بلاد اليونان كانت من أم إنجليزية وأب مصرى يعمل فى مصلحة الآثار ، أخذته فى سيارتها إلى مكان
سكنه رات فيه الجدية كما رأت بعينيه حزن عميق لايكشف عنه أبدا فى جمود عينية الجادة الحازمة أوصلته دون ان
يتكلما لبعضهما كان يشعر أن قلبه المتجمد شيئا ما طرأ عليه لكنه لم يصدق هذا الشعور فهو لم يعرفه من قبل ، لايصدق
فى الروايات يشعر أنها مبالغ فيها عاريه من الصحة بعيدة عن الحقيقة فرواية (صدفة) يرى أنها خطرفة كاتب لايجد
مايكتب عنه ، ورواية (حب حتى الموت) خليط من مشاعر خيالية طرأت على الكاتب ، لم يشعر بما يشعر به الآخرون
ترك هواجسه وذهب غير ملتفت خلفه كعادته أكمل يومه كعادته حتى ميعاد نومه إلا أن بدا شىء جديد يطرأ عليه تجاهله
ونام ، عاود يومه الثانى كعادته ظل يشعر بما يشعر به قبيل نومه وتكررت الأيام يمنعه كبرياءه فى التفكير والجديد
الذى طرأ عليه يضمره وظل على هذا الحال وقت ليس بالطويل حتى إنفجر قلبه من بين ثناياه فمايزال غير قادر على
مطاوعته
لم تفلح معه أى محاولات للعودة حيث كان ، إنطلق فى يومه الثانى يبحث عنها فلم يجدها يوميا كان يمر بكوبرى أكتوبر
لعله يجدها (صدفة) وأثناء خروجه من عمله فى اليوم التالى وجدها فى إحدى محلات العطور بوسط البلد ، دخل المحل
واشترى عطرا فنظرت له نظرة عنجهية فشعر بأنها غاضبة منه وحين هم بالإنصراف إستوقفته قائلة هل تتذكرنى ..
قال نعم .. قالت ولماذا لاتلقى السلام ... عفوا .. قالت أين تعمل ..قال لها أنا رجل قانون .. قالت يمكن أن أصطحبك
للتحدث فى أى مكان تختاره ... أومأ برأسه , ذهبت وإياه فى سيارتها إلى جروبى فى شارع سليمان باشا وأخذوا قدحين
من البن
وبدءا يتجاذبان أطراف الحديث معا